أعلنت دائرة البلدية والتخطيط-عجمان، عن استكمال كافة تجهيزاتها لإطلاق منتدى عجمان الدولي للتنمية المستدامة، تحت شعار الإجراءات المناخية من أجل الحياد الكربوني، وذلك في مركز عجمان X، خلال الفترة الواقعة من 6 إلى 7 مايو من العام الحالي 2025.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور المهندس خالد معين الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة في الدائرة، أن المنتدى يشكل منصة دولية رفيعة المستوى تهدف إلى جمع قادة الفكر وصنّاع القرار والباحثين والممارسين من مختلف القطاعات، لتعزيز التعاون، وتبادل الخبرات، واستعراض الحلول المبتكرة لتحقيق أهداف الحياد الكربوني والاستدامة على المستويين المحلي والدولي.
وتابع د.م الحوسني أن الزمن الحالي تتسارع فيه تحديات المناخ، وتتزايد فيه وتيرة التحضر، وعليه أصبحت الحاجة إلى حلول مبتكرة ومستدامة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، مستكملًا أن المدن حول العالم تعد مراكز للفرص، لكنها في الوقت ذاته تواجه هشاشة متزايدة أمام التغير المناخي، والقيود المرتبطة بالموارد، والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح د.م الحوسني أن جميع الجهات تسعى مجتمعة ومكثفة جهودها ومهامها للوصول للحياد الكربوني والهادف لتحقيق التوازن بين كمية ثاني أكسيد الكربون (CO₂) المنبعثة في الغلاف الجوي والكمية التي يتم إزالتها أو تعويضها، مما يؤدي إلى صافي انبعاثات صفرية.
وتابع الحوسني أن المنتدى ينسجم مع المبادرات والاستراتيجيات العالمية واستراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، موضحًا أن المشاركون سيعقدون في اليوم حوارات بنّاءة، ويشاركون أفكارًا تحويلية، ويستكشفون استراتيجيات عملية لبناء مدن تعطي الأولوية للاستدامة ورفاهية الإنسان.
وتحدث د.م الحوسني عن اليوم الثاني للمنتدى والهادف لعقد جلسة داخلية لنخبة مختارة من الخبراء، لمناقشة مشروع استراتيجية عجمان لتحقيق الحياد الكربوني، وتهدف الجلسة إلى استعراض التقدم الحالي في المشروع، وتحديد التحديات والفرص الرئيسية، ووضع الخطوات التالية لتنفيذ المشروع بما يتماشى مع أولويات الاستدامة في عجمان. كما تهدف إلى وضع المسودة الأولية لاستراتيجية عجمان لصافي الانبعاثات الصفرية.
وتدعو الدائرة المتخصصون البيئيون من قطاعات الطاقة، النفط والغاز، التصنيع، النقل، شركات الاستشارات والمقاولات، والجهات البيئية في القطاعين العام والخاص، والمتخصصون في الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وتقنيات احتجاز الكربون، والجهات الحكومية وغير الحكومية المهتمة بالبيئة والاستدامة، والمؤسسات الوطنية التي تُعنى بالقضايا البيئية، والأكاديميون في الجامعات، العلماء، والباحثون في مجالات ذات صلة. وطلاب المدارس الثانوية والأفراد الداعمون للمبادرات المناخية المحلية والعمل المجتمعي للمشاركة في المنتدى الحيوي.
